أيها الشعب الليبي العظيم رجالاً ونساء.

أيها الشعب الليبي العظيم رجالاً ونساء.

إننا اليوم أمام مفترق طرق ، بعد سنوات من هذه المؤامرة التي دمرت البلاد والعباد ، علينا أن لا ننتظر من أحد أن ينقذ بلادنا، يجب أن نتذكر كلام أبينا وقائدنا ، نتذكر حديث المهندس سيف الإسلام ، وعلينا أن نتذكر كلام كل الشرفاء والرجال الوطنيين الذين حذروا في 2011 من هذه المؤامرة.

الفرصة أمامنا ، وربما الفرصة الأخيرة ، علينا الإستعداد لساعة العمل ، ساعة الخلاص ، ساعة إنقاذ ليبيا الحبيبة وإرجاعها لأبنائها من دنس المليشيات الإرهابية التي قتلت رجالنا ونسائنا وأطفالنا ودمرت وأحرقت الأخضر واليابس وسلمت بلادنا للمستعمرين من جديد.

فرصتنا حقيقية الأن خاصة بعد إنجلاء الحقائق أمام الجميع وإنفضحت دول وحكومات ساهمت في تدمير بلادنا بتواطؤ من ما يسمي المجتمع الدولي.

أيها الشعب الليبي بقبائله وشيوخه شرقاً وغرباً جنوباً ووسطاً ، مؤسساته المدنية والإجتماعية والعسكرية:

علينا الإستعداد لإنطلاق وعودة المسيرات المليونية التي تعبر عن إرادة الشعب الليبي – الإرادة الوطنية التي طمسها الخونة والعملاء – بالتزامن مع النشاطات الأخري.

صفحتنا هي المعبر الحقيقي عن تطلعاتكم وتمثل الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا ، جبهة كل الشعب الليبي ، وسنكون في الصفوف الأولي معكم ، وهذا أقل شي يمكن تقديمه في سبيل إنقاذ بلادنا.

المكتب الاعلامي.

الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا