هذه مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن بحظر السلاح .
وهذه تعد عملية أرهابية مكتملة الأركان تهدد حياة المدنيين .
وهذه أدلة قاطعة لجريمة بشهودها وأدواتها ومنفذيها وأهدافها .
لكن مجلس الأمن الذي أجتمع على عجل لمجرد تقارير أعلامية غير مؤكدة عن أغتصاب في ليبيا وكيماوي في سوريا ، لم نسمع له صوت !!!
وفرنسا التي دعت لجلسة عاجلة لمجرد بث مقطع مصور على قناة بوجود أتجار للبشر في ليبيا ، لم تتحرك لها ذرة من حقوق الأنسان ومكافحة الأرهاب !!!
وأمريكا التي ألقت مندوبتها في الأمم المتحدة خطبة عصماء على صاروخ بالستي يعتقد أنه صنع إيراني ، لم تشعر بحجم الكارثة لسفينة أسلحة ومتفجرات !!!
غوتيرس لايشعر بالقلق ، وسلامة يغض البصر ، وفيلتمان يوزع وصفات الديمقراطية ، والأفريكوم لايرى مايزعزع الأمن ، وثلاث حكومات وبرلمانات ورئاسي وجيوش وسفراء ونشطاء لم ينتابهم شعور الوطنية وأنتهاك السيادة والخطر المحدق لدعوة الأمم المتحدة والجامعة العربية والأتحاد الأفريقي وإدانة الفاعل ومحاكمته .
الفارس الليبي