تجمع احرار ليبيا في بريطانيا عن اختطاف أنصار النظام الجماهيري: المصالحة الوطنية وهم ولم الشمل أكذوبة


أوج – لندن

اعتبر تجمع أبناء ليبيا والمهجرين في بريطانيا ان اختطاف ابناء النظام الجماهيري من قبل مليشيات الردع والمليشيا 301مشاة، يدل على تشبتهم بتدمير الشعب الليبي وزرع ثقافة الحقد والخوف والفتنة والاقصاء بين ابناء الشعب الواحد.

وتسائل أبناء ليبيا في بريطانيا في بيان لهم، اليوم الاثنين، طالعته “أوج”، أين من يدعون الى المصالحة والتسامح والوحدة الوطنية، ومن يطالبون ابناء ليبيا المهجرين بالخارج بالرجوع الى ارض الوطن والمساهمة في لملمت جراحه والعمل المشترك من أجل ليبيا وطنا وشعبا، وأين المطالبين بالمشاركة الجماعية وعدم الاقصاء وبناء دولة المؤسسات والقانون رغم اختلاف الاّراء من هذا “الاختطاف التعسفي”.

وأكد البيان أن هذا العمل “الجبان” سيبق روح الفرقة وعدم الثقة بين ابناء الشعب الليبي الوحد، وسيجعل شعار الوحدة الوطنية عبارة عن مصيدة لكل الوطنين الأحرار.

وأشار إلى ان كل النداءات والأصوات التي تنادي برجوع ابناء ليبيا بالخارج الى ارض الوطن والمشاركة في حلحلة المشاكل الكارثية التي دمرت البلاد والعباد ما هي الا محض هراء وكذبة كبيرة يستخدمها “مجرمين نكبة فبراير” لتحقيق اغراضهم النجسة، والقضاء على أنصار النظام الجماهيري وتشتيت الشعب الليبي خدمة لأجندات اجنبية يعرفها ويشعر بها المواطن الليبي البسيط قبل السياسي المستلب اوالمليشاوي المرتزق.

وأوضح أبناء ليبيا أنه كان الاجدر بهذه الأجسام المليشاوية المشرعنة واتباعها لو كانت مهتمة بالوطن والمواطن الليبي، ان تتجه الى القبض على أعضاء الاستخبارات الأجنبية من الأمريكيين والفرنسيين والإيطاليين والقطريين والاتراك والإماراتيين والسودانيين والإنجليز الذين يمرحون وبكل أريحية في كل ربوع ليبيا لتدميرها، بدل القبض على ابناء الشعب الليبي البسطاء والحقيقين والذين لا هم لهم الا ان يروا ليبيا آمنة وموحدة بسواعد ابنائها.

وأضافوا: “اين هذه الكتائب الأمنية من تحكم سفراء الدول الأوربية في كل مفاصل الدولة الليبية وتجولهم بين القرى والمدن دون حسيب او رقيب، واين هذه الكتائب من مخططات التقسيم التي يتعرض لها شعبنا الليبي بأيادي خارجية وخيانة محلية ؟”.

ولفت البيان إلى ان عملية خطف هؤلاء الرجال رسالة قوية وموجهة لكل ابناء ليبيا مفادها، ان المصالحة وهم، ولم الشمل اكذوبة، والديمقراطية سراب، والعدالة خديعة، وان ليبيا للجميع وبالجميع عبارة عن مقولة فبرايرية الغرض منها تخدير واستغلال أنصار النظام الجماهيري الى حين القضاء التام عليهم وعلى شرف الدولة الليبية.

وتوجه تجمع احرار ليبيا والممهجرين في بريطانيا الى ابناء الشعب الليبي بالدخل والخارج وخاصة أنصار النظام “الصامد” بالتوقف عن اي تواصل مع أنصار الباطل وعدم الثقة بهم، واتخاد وسائل اخرى قد تكون ناجعة، موضحين أن النية السليمة لبناء دولة لا تعتمد على التلاعب والنفاق وخيانة ابناء الوطن الواحد، مؤكدين أن هذا ما يحدث.

وذكر التجمع من وصفها بـ”المليشيات الفبرايرية اللعينة” ومن يدور في فلكها، بأنهم ليسوا الحلقة الأضعف في المعادلة، بل الحلقة الاقوى في المصالحة الوطنية وإيجاد الحلول لهذه الكارثة التي وضعتم الشعب الليبي تحت ضغطها.

و السلام علي من اتبع الهدي .

تجمع احرار ليبيا و المهجرين بالساحة البريطانية .
بتاريخ :21/05/2018