قاطع اغلب المدعووين من انصار الفاتح ندوة جنيف ، الا ثلاتة من المحسوبين وبعض الملاحق !!

بيان صحفي للمتحدث الرسمي

قاطع اغلب المدعووين من انصار الفاتح ندوة جنيف ، الا ثلاتة من المحسوبين وبعض الملاحق !!

اسباب المقاطعة محددة وهي عدم توازن ثمثيل انصار النظام الجماهيري مع المدعووين الفبرايريين ، وسطحية الموضوعات المطروحة للمناقشة ، وتواجد عناصر مصنفه محليا ودوليا ارهابية !!

الجمعية المنظمة ردت بتفهم اسباب المقاطعة ووعدت بتلافيها ، الا ان بعض من المحسوبين على النظام الجماهيري انبرى يدافع عن الندوة وكأنهم هم من صممها !!
ليس ذلك مهما المهم محاولة الخلط ، والترويج للاكاذيب لتبرير ما لا يبرر !! يدّعون ان المقاطعين يتواصلون سرا مع الفبرايريين ، وذلك يبرر لهم حضور ديكوري مدفوع الاجر في جنيف !!

الاتصال بالفبرايريين ليس جريمة في ذاته بل على العكس هو الوسيلة السياسية الوحيدة للبحث في حل للازمة ، انا ورفاقي في الحركة الوطنية الشعبية الليبية من الداعين دائما الى حوار يفضى الى توحيد الشعب الليبي ، لكن لابد من اشتراطات للحوارات تمت صياغتها بعناية وهي :

اولا : ان تكون حوارات جدية من اجل التوافق الوطني للخروج من الازمة خارج سطوة التدخل الاجنبي
ثانيا : ان يقدم المحاورون على اجراءات حسن النية وهي الافراج على الاسري ، والغاء الاجراءات الاقصائية وعودة المهجرين والنازحين ، وهي متطلبات للحوار وليس موضوع الحوار .
ثالثا : ان لا يشمل الحوار القيادات السابقة التي انشقت علنا وتبجحت بذلك وساهمت في تدمير الوطن وتصر على ذلك ما لم تعتذر علنيا وعمليا عن خطئيتها التاريخية ، وان لا يشمل الارهابيين بمختلف تصنيفاتهم .
ولقد تعرضت القوى الوطنية المؤمنة بالحوار الى حملات تشويه من الطامعين والمزايدين والتافهين
وللاسف لازالت تلك الحملة مستمرة ، تستند الى افتراءات واكاذيب ، لن نتعب انفسنا في الرد عليها .
رسالتي الى القوى الوطنية ، ان الوقت مناسب جدا لاطلاق حوار لتاسيس خط وطني على ثوابت واضحة محددة لقطع الطريق على المتاجرين بالوطن من كل الاطراف.
وهنا اؤكد على الاتي :
اولا / ان الحركة الوطنية الشعبية الليبية لا تناضل من اجل استعادة السلطة بل تعمل مع مختلف فصائل الشعب الليبي لاستعادة الوطن ، وتؤمن في سبيل ذلك بالحوار المؤسس على التكافوء بين الاطراف
ثانيا / رفض اي حوار او اتصال مع المنظمات الارهابية والجماعات المتسترة بالدين ، وانفي بشكل قاطع وجود اية اتصالات او تفاهمات مع تلك المجموعات.
ثالثا/ نجدد الدعوة الى المليشيات الجهوية التي تسيطر على عديد المناطق التحلي بالشجاعة والاقدام على اجراءات حسن النية
رابعا / انفي الاخبار المفبركة حول لقاء قيادات الحركة بالسيد مصطفى قدور بالقاهرة ، لكنها في سبيل اداء مهامهما لم تألو جهدا في الاتصال بكل الاطراف على الساحة الوطنية باسثناء من ذكروا سابقا لبلورة مشروع وطني جدي بعيدا عن الايادي الاجنبية
الحرية للوطن والسيادة للشعب ..

ناصر سعيد
المتحدث الرسمي للحركة الوطنية الشعبية الليبية
صدر بتاريخ 12/02/2018

الحركة الوطنية الشعبية الليبية